
بودي أن أنام ، و أخطط للمستقبل في أحلامي ثم أصحو طفلا ، لأعيد بدايتي مجددا ..
و أعيد خطتي على ما رأيت و جربت من " الصح و الغلط " ..
ليت العالم يصغر من حولي ، ليت المشاعر تتوضح من حولي ، و ليت الحقيقة تعود كما كانت سهلة واضحة ..
فعندما كنا أطفالا كل شي في عالمنا صغير ..
و المشاعر واضحة إما أننا نحب أو نكره ، أو نريد أو لا نريد !! ..
و الحقيقة وقتها أننا مشروع إنسان إلى أن يمسنى شبح الواقع البائس ..
فنصبح عند إذن مشروع هدم إنسان ..
نكتشف حينها أن السماء ليست دائما جميلة مليئة بالغيوم الجميلة ،
و لا أن الزهور تبتسم لنا كلما مررنا بجانبها ،
و لا أن الشمس تشرق بوجه مبتسم لنا ،
حينها تتكسر برائتنا ..
تسلب أحلامنا ، و تمزق أوراقنا، و تكسر أقلامنا ..
ما الذي يبقى حينئذ ؟ ..
بقايا إنسان .. يجمع شتات نفسه من هنا ، و هناك ، و من ذلك الركن و ذاك ..
بقايا أفكار تكتب من بعثرة أوراق ممزقة ، بقلم مسكور ..
بقايا روح ..
و إنسان يبحث عن أرض للأمل ..
حاول جاهدا أن يقتنع بوجودها في الحياة ، فغدا يبحث عنها ..
لكن بلا جدوى ..
لعل تلك الحياة يجب أن " ترسم " في عقولنا ..
و تترجم بلغة " الواقع " .
====================================
اعتذر عن كتابتي المبعثرة .. ولكن إنها الظروف التي بعثرتني بعثرة .
No comments:
Post a Comment