في تلك العمارة التي بها 6 طوابق ، 5 طوابق كانوا بكامل اثاثها و مكتظة بجميع انواع الناس المترفين ، و لكن .. في الطابق السادس كان يسكن الناس العاديين البسطاء ، كانوا يحومون في سماء الحرية .. انهم فعلا بشر !! - - - - In a building of 6 floors .. the last floor was the roof .. it was so free so open .. just like the minds of those who live free ..
Tuesday, June 23, 2009
ثم أصحو طفلا
بودي أن أنام ، و أخطط للمستقبل في أحلامي ثم أصحو طفلا ، لأعيد بدايتي مجددا ..
و أعيد خطتي على ما رأيت و جربت من " الصح و الغلط " ..
ليت العالم يصغر من حولي ، ليت المشاعر تتوضح من حولي ، و ليت الحقيقة تعود كما كانت سهلة واضحة ..
فعندما كنا أطفالا كل شي في عالمنا صغير ..
و المشاعر واضحة إما أننا نحب أو نكره ، أو نريد أو لا نريد !! ..
و الحقيقة وقتها أننا مشروع إنسان إلى أن يمسنى شبح الواقع البائس ..
فنصبح عند إذن مشروع هدم إنسان ..
نكتشف حينها أن السماء ليست دائما جميلة مليئة بالغيوم الجميلة ،
و لا أن الزهور تبتسم لنا كلما مررنا بجانبها ،
و لا أن الشمس تشرق بوجه مبتسم لنا ،
حينها تتكسر برائتنا ..
تسلب أحلامنا ، و تمزق أوراقنا، و تكسر أقلامنا ..
ما الذي يبقى حينئذ ؟ ..
بقايا إنسان .. يجمع شتات نفسه من هنا ، و هناك ، و من ذلك الركن و ذاك ..
بقايا أفكار تكتب من بعثرة أوراق ممزقة ، بقلم مسكور ..
بقايا روح ..
و إنسان يبحث عن أرض للأمل ..
حاول جاهدا أن يقتنع بوجودها في الحياة ، فغدا يبحث عنها ..
لكن بلا جدوى ..
لعل تلك الحياة يجب أن " ترسم " في عقولنا ..
و تترجم بلغة " الواقع " .
====================================
اعتذر عن كتابتي المبعثرة .. ولكن إنها الظروف التي بعثرتني بعثرة .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment